حبيبي
لا تسألوني....ماسمهُ حبيبي
أخشى عليكمْ....ضوعة الطيوبِ
زقّ العبير.. إنْ حطّمتموهُ
غرقتُمُ بعاطرٍ سكيبِ
والله.. لو بُحتُ بأيِّ حرفٍ
تكدّسَ الليلكُ في الدروبِ
لا تبحثوا عنهُ هُنا بصدري
تركتُهُ يجري مع الغروبِ
ترونَهُ في ضحكةِ السواقي
في رقةِ الفراشةِ اللعوبِ
في البحر،في تنفّس المراعي
وفي غناءِ كلِّ عندليبِ
في أدمع الشتاءِ حينَ يبكي
وفي عطاءِ الديمةِ السكوبِ
لا تسألوا عن ثغرهِ..فهلا
رأيتمُ أناقة المغيبِ
ومُقلتاهُ شاطئا نقاءٍ
وخصرهُ تهزهزُ قضيبِ
محاسنٌ..لا ضمّها كتابٌ
ولا ادّعتها ريشةُ الأديبِ
وصدرهُ..ونحرهُ..كفاكمْ
فلن أبوحَ باسمهِ حبيبي
حبر على ورق
اتمنى ان تنال إعجابكم