[color=#ff00ff]يا حبيبتى
[b][color:4838=#ff00ff:4838]ياحبيبتي..أكتب قصائدي لكِ فيها أشجاني ، فيها لكِ حبُ ممزوجٌ بحناني ، فيها شوقٌ لرؤيتكِ في كل آنِ ، فريحكِ أطيب من مسكٍ وريحانِ ، ياأول دفءٍ عرفته أحضاني ، حبيبتي نداءً لايمَلُّه لساني ، أذكريني فإن الكل نساني واشمليني برعايتك بتفاني ، فمن أجلكِ تجرعت مرارة الزمان ، وتحملت من الدهر كل إمتحان ، وتسأليني لماذا فكري محتار؟.. وانتِ ساكنة الفكر أنتِ وحدكِ من أختار ، وفيكِ أحيا ومن بعدكِ سأنهار ، من يبذل الروح لكِ سوى عاشقٌ ثوَار؟. بيني وبينكِ آلاف الأسرار ، إختاري طريقكِ فبحر الحب مشوار ، واجعليني في قلبكِ مثل الأنوار ، هنا المودة..هنا الجنة..هنا النار ، إن تركبي البحر أنا في البحر بحار ، أو تصعدي الجو أنا في الكون إعصار ، وأنا عاشقٌ فداءً لأجل عينيك أركب آلاف الأخطار ، وأنتِ إختياري وما غيركِ أختار ، فيامنية النفس هل في الحب أعذار؟.. أحبكِ وقد عاودني الإصرار ، لألقاكِ ونستبق الأقدار زادت الدنيا بهاءً لرؤياكِ ، وخفتت لكِ أضواء الأقمار ، ياأرق وأعذب الألحان ، لاتدعي الليل يمر بنا وانسكبي حباً كالشلال ، واشتعلي ناراً هادئة وكفى فؤادي إضمحلال ، ، وتفجري حباً وتدحرجي شوقاً كالإعصار ، فحبكِ نارٌ قاتلةٌ ، فاعشقيني وكفاكِ غروراً واستكبار. ياحبيبتي آن الأوان أن نطوي الشراع ، آن أن نرجع من بحر الضياع ، آن أن نهجر شاطيء الوداع ، آن أن يغدوا هوانا قصةٌ بين أهل العشق والبلوى تُذاع ، ليعلم العشاق أنه كان في آفاقها حلمٌ فصاع ، ياحبيبتي أقبل الليل فدعي مقلة العينين تحكي الإلتياع ، وتذكري أيامٌ تولت بيننا قضيناها سوياً في صراع ، لم نجد إلا أقوالاً لمنانا ودموعاً من أعيننا تراع ، لم أكن أعلم بأن الحب كنزٌ في فؤادينا وأحلامٌ لن تباع ، كان عمراً قد قضيناه معاً ننشر الحب في شتى البقاع ، عيناكِ بحرٌ بها الأمواج والدُّرر ، وببحور عيناكِ لاشط ولاجزر ، كم من عاشقٍ تمنَّى أخذ لؤلؤةٍ فأجابه الموج والأهوال والأخطار ، وبنور عيناكِ يجلوا عن الكون ظلمتُه ، فتشرق الشمس والأنوار تنتشر ، ماكان قلبي مضيئاً دون نورهما ، ولا أضاء بالدنيا شمسٌ ولا قمر ، هاروتَ وماروت أتقنا من عيناكِ سحرهما فبسحر عيناكِ حتى الجن قد سُحِروا ، ماذا أحدِّث عن عيناكِ فاتنتي وقد تغنَّى على أهدابها المطر ، فياليتَ شِعري متى ألقاكِ ياقدري وقد تتدخَّل
[/b]