هذا عيد وثني لايجوز أن نحتفل به نحن المسلمين لعدة أسباب :
من أهم شعائرهم :1- إظهار البهجة والسرور فيه كحالهم في الأعياد المهمة الأخرى.
2- تبادل الورود الحمراء، وذلك تعبيرا عن الحب الذي كان عند الرومان حبا إلهيا وثنيا لمعبوداتهم من دون الله تعالى. وعند النصارى عشقا بين الحبيب ومحبوبته، ولذلك سمي عندهم بعيد العشاق.
3- توزيع بطاقات التهنئة به، وفي بعضها صورة (كيوبيد) وهو طفل له جناحان يحمل قوسا ونشابا.
وهو اله الحب عند الأمة الرومانية الوثنية تعالى الله عن إفكهم وشركهم علوا كبيرا.
4- تبادل كلمات الحب والعشق والغرام في بطاقات التهنئة المتبادلة بينهم -عن طريق الشعر أو النثر أو الجمل القصيرة، وفي بعض بطاقات التهنئة صور ضاحكة وأقوال هزلية، وكثيرا ما كان يكتب فيها عبارة (كن فالنتينيا) وهذا يمثل المفهوم النصراني له بعد انتقاله من المفهوم الوثني.
5- تقام في كثير من الأقطار النصرانية حفلات نهارية وسهرات وحفلات مختلطة راقصة، ويرسل كثير منهم هدايا منها: الورود وصناديق الشوكولاته إلى أزواجهم وأصدقائهم ومن يحبونهم.
7
7
ننتقل الى النقاط المهمه بالموضوعلمـــاذا لانحتفـــل بهـــذا العيـــــــد؟؟!!قد يقول البعض ممن يحتفل بهذا العيد انا لا اعلم شيئا عن هذه الاساطير ولا اعلم انه معتقد رومانى نصرنى
فقط احتفل به لانه رمز للحب والسلام ولا اجد بهذا شيئا غير مقبول
بل ان الاسلام دعا الى الحب والموده والسلام وهو مجرد احتفال ولانقوم بشئ محرم به
هذه ردود فعلا منتشره بين من يحتفلون بهذا العيد لتبرير فعلهم
ولكنهـــم لا يعلمون مايلـــي,,,
>>> أن الأعياد في الإسلام عبادات تقرب إلى الله تعالى وهي من الشعائر الدينية العظيمة، وليس في الإسلام ما يطلق عليه عيد إلا عيد الجمعة وعيد الفطر وعيد الأضحى. والعبادات توقيفية،
فليس لأحد من الناس أن يضع عيداً لم يشرعه الله تعالى ولا رسوله صلى الله عليه وسلم. وبناءا عليه فان الاحتفال بعيد الحب أو بغيره من الأعياد المحدثة يعتبر ابتداعا في الدين وزيادة في الشريعة، واستدراكا على الشارع سبحانه وتعالى.
>>> أن الاحتفال بعيد الحب فيه تشبه بالرومان الوثنيين ثم بالنصارى الكتابيين فيما قلدوا فيه الرومان وليس هو من دينهم. وإذا كان يمنع من التشبه بالنصارى فيما هو من دينهم حقيقة إذا لم يكن من ديننا فكيف بما أحدثوه في دينهم وقلدوا فيه عباد الأوثان!!
وعموم التشبه بالكفار - وثنيين كانوا أم كتابيين - محرم سواء كان التشبه بهم في عقائدهم وعباداتهم -وهو أشد خطرا- أم فيما اختصوا به من عباداتهم وأخلاقهم وسلوكياتهم
>>> أن المحبة المقصودة في هذا العيد منذ أن أحياه النصارى هي محبة العشق والغرام خارج إطار الزوجية.
اخوتى الأمر ليس هين أو بسيط فأفيقوا من هذه الغيبوبة
فماهي إلا سويعات نحياها فلا تضلوا مع من ضل
والله لن ينفعنا جميعا إلا التمسك بسنة الرسول صلى الله عليه وسلم حذو القذة بالقذة واى سبيل سواه سيؤدي بنا إلى مالانطيقه ...
اللهم أغننا بحلالك عن حرامك وبطاعتك عن معصيتك وبفضلك عمن سواك
منقووول للفائده